شرح على برج التاسع للنساء وهو برج القوس والمشتري ناري

برج القوس للنساء

 

القول: على البرج التاسع:

وهو برج القوس والمشتري

 قال الحكيم أبو معشر الفلكي: وهو برج نهاري ذو جسدين، من طبيعته الحرارة، المولودة فيه من النساء، تكون امرأة بيضاء اللون طويلة القامة، كثيرة النقلة من مكان إلى مكان، تصاب بالعين، عزيزة النفس، وتنال من امرأة قهراً شديداً، كريمة العطاء على من تحبه كثيرة الغيرة، رحيمة القلب، يكون سبب موتها من مغص ينالها في فؤادها بوجهها وظهرها علامة، ذات رفعة وقدر ومكانة عالية.

قال الحكيم أبو معشر الفلكي: إن صاحبة هذا البرج لا تعرف المحب من المبغض، والزمان لا يدوم معها على حالة واحدة، وربما تتزوج من رجلين يموت أحدهما ولا تموت إلا وهي مستورة الحال في نعمة من الله.

الوجه الأول: من نظر إليها عطارد: تكون امرأة سمراء اللون، مليحة العينين، جيدة الأنف، لكنها مقرونة الحواجب، بوجهها أثر، مربوعة القامة، مبغوضة عند أقاربها، أكثر أولادها ذكور وتنال منهم حظاً عظيماً، شديدة الغضب لا تطاق، كثيرة الصفرة والصداع ووجع الصدغين والله أعلم.

الوجه الثاني: من نظر إليها القمر قال الحكيم: تكون امرأة بيضاء اللون، بصدرها شامة، محبوبة في صباها، بصدرها خال، محبوبة عند كل من يراها، حسنة الأخلاق، عاقلة لبيبة، ربما تنتقل من مكان إلى مكان آخر ينشرح خاطرها في زيادة الهلال، وينعكس في نقصانه، عزيزة النفس، أولادها أناث، رطبة الطبع، لها خال بخدها، وعلامة برأسها، كبيرة القدمين، قوية الشهوة تصاب بالعين.

الوجه الثالث: من نظر إليها زحل: تكون امرأة سمراء اللون، مدورة الوجه، مليحة الحاجبين، كحلة العين، مليحة الشمائل، واسعة الجبهة، ذات صنعة رقيقة، حلوة، على عينيها غباشة، تنال خير كثيراً، ويخاف عليها من امرأة صفراء اللون، تعمل لها مكايد مؤذية وتنجو منها، وتعمل لها سحراً وتدفنه في المقابر التي لا تزار وتنجو من ذلك كله باذن الله تعالى تنال غربة عن وطنها، وتفارق أهلها، ويوافقها من الرجال من كان برجه: مائي رطب، فإنه أوفق لمزاجها، وتنال فقراً وفاقة، فإذا بلغت من العمر ثلاثين سنة كثر مالها وتنال صنعة ظريفة.

بيت حياتها ومعيشتها: الجدي وزحل: تكون حياتها وعيشتها حميدة، صافية النية، تفعل المعروف من أهله وذويه، وتنال الحج إلى بيت الله الحرام، ثم لا تموت إلا في نعمة من الله، والله أعلم.

بيت المال والتجارة: الدالي وزحل: يأتيها عسر ويسر، وضيق وفرج وصحة وسقم، قليلة المال في صغرها ويكثر في كبرها كسيبة وهيبة والله أعلم.

بيت الأخوات والاخوة: الأسد والشمس: فهي قليلة الحظ مع اخوتها، يتكلمون عليها حسداً وعدواناً، وإن كانت أجملهم أخلاقاً، وهي في رزق وسعة والله أعلم.

بيت الآباء والأمهات: السنبلة وعطارد: فإن صح نظر برجها كانت محبوبة عند أبيها أكثر من اخوتها، وتدفن الأم قبل الأب، وإن لم يصح نظر برجها، فيكون بالعكس والله أعلم.

بيت أولادها وأفراحها: الثور والزهرة: يكون أكثر أولادها أناثاً ويعيش منهم بالفرد، وتسر بولد في آخر عمرها، طويل القامة، كبير اللحية، أسود العينين، على بطنه شامة، عظيم الساعدين يحب المال فيصرفه عليها، وهو لطيف الخلق والذات يقرأ القرآن والله أعلم.

بيت الأمراض والأعلال: القوس والمشتري، قال الحكيم أبو معشر: تكون في جسمها علة ميعادية وهي: وجع الرأس والصداع وانشلال المفاصل في كل سنة، وخفقان القلب، ونوازل تنزل عليها من رأسها إلى قدميها، فإذا نامت قامت مهدلة الأذرع، ثقيلة الجثة، وإن كانت الشمس مسعودة تبقى قوية الجسم، سليمة العاقبة، يخاف عليها من امرأة شقراء بوجهها نمش تسعى في هلاكها وخراب بيتها فلتحذر منها، يوافقها من النساء والرجال من كان نجمه مائياً، ثم لتحذر من الذي نجمه نارياً، ثم إن أصلح لباسها: الأبيض، ثم الأزرق، فأصلح خواتمها: القصدير، ثم الفضة، ثم لتنظر الهلال على وجه أنثى صافية البياض، ثم إذا أرادت أن تأمن من الجن والانس، فليرصد لها القمر إذا نزل برج الحوت، ثم يصنع لها خاتماً من الفضة، فهذا هو، ثم ينقش عليه هذا الخاتم ويبخر بعود جاوي، فتكون مقبولة بإذن الله تعالى.

وإن كانت فقيرة الحال ليس لها طاقة للخاتم فلترصد القمر كما ذكرنا، ثم يكتب هذه الأسماء هو آية بحقها.

799 111 88 ح 16 11

39 29 999 1623 621

83 ر ل ك م 1 181 1460

999 33 بحق هذه الأسماء

 

لصاحبة هذا البرج: من النساء من أشكال الرمل: شكل الطريق والنصرة الخارجة.

قال تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم }(1) {وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم }(1) يا أرحم الراحمين بحق هذه الأسماء ثم بحق {كتب الله لأغلبن أنا ورسلى }(1) ابشري أيتها السائلة ببلوغ الارب بلا تعب واجتماعك بما أنت قاصدة له والغائب الذي شوقك نحوه قريب وإن كان من الأسقام فقد أتاك الشفاء، وزال عنك الهم والغم والحزن، ثم تكتب إن كان مرادها إزالة الجفاء الذي بينهما، وبين من تهوى، هذه الأسماء الاه 2 هي 25 قد شغفها حباً كذلك فلان 252 يأتي إلى: 246 شوقاً وهياماً، كذلك يبخر بمسك وزعفران وماء ورد، ويبخر بعود قد وهي:

بسم الله الرحمن الرحيم

{إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون }(1) اه اه اه وه وه وه بتكفال صعى مميا آل توكلوا يا خدام هذه الأسماء بمحبة 252، واعقدوا ألسنة الخلق والبشر من كل أنثى وذكر، بحق الأسماء العظيمة 9 ح 5 ل ا 9 ط 8 اااا ح ل اا هـ 90 ااا 2 اا 36 764 ااا ل ا م 4 ااا د 293 ا ط ا 9 ا ره «» 38 اا م د «» ااا ام اااااا هي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.