شرح على برج الحادي عشر للنساء وهو برج الدالي او دلو وزحل ترابي

برج الدالي للنساء

 

القول على البرج الحادي عشر:

وهو برج الدالي وزحل

 قال الحكيم أبو معشر الفلكي رحمه الله: هو برج مذكر نهاري، لا شرف فيه، لا هبوط فيه، طبيعته حارة باردة، المولودة به من النساء تكون امرأة بيضاء اللون بصفرة، أو ذهبية اللون أو خضرة اللون، على الأغلب، لا سمينة ولا رفيعة، جيدة الحاجبين، مليحة العينين، مربوعة القامة، قصيرة الساقين، عظيمة العنق، تأكل أموال الرجال والشباب، بعدها عن الناس خير لها، سيدة أهل بيتها، لها حظ من زوجها، بوجهها علامة أثر أو جدري، برأسها شامة، تحب الحامض والبارد ينفعها، قليلة الأولاد، كريمة اليد، تتزوج برجل جميل الصورة جليل القدر والهيبة، كبيرة الأنف معجبة بنفسها، حاذقة، لبيبة، لها أعداء كثيرة، تصاب بالعين، يخاف عليها من رجل أسمر كثير الشعر، لها رغبة في التجارات عند شيخوختها، ومن النساء أيضاً تنال منصباً عالياً فخماً يحسدها عليه أهلها، ليس عندها شح، ذات أمانة، لا يضيع أحد عندها شيء، تحب الضحك، يخاف عليها من دخول المحلات المظلمة، ينشرح خاطرها عند زيادة الهلال، وينعكس في نقصانه، بوجهها خال أسود، أو أثر، وبعدها عن الناس خير لها من القرب، وكلما كبر سنها زاد قدرها وحسن حالها والله أعلم، ولها أربعة وجوه:

الوجه الأول: من نظر إليها المريخ: تكون امرأة شقراء اللون، شديدة البطش، يخاف عليها من رجل أسمر، وهي غليظة الجثة، مضيئة الوجه مربعة القامة، كثيرة الخصام ولا تضحك إلا ما ندر، ظريفة، عند سلسلة ظهرها علامة، ترزق من البنين والبنات، وتنال الحج إلى بيت الله الحرام وزيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام.

الوجه الثاني: من نظر إليها القمر: تكون امرأة بيضاء مشربة بحمرة، صاحبة مكر وخداع، رديئة الأخلاق، غليظة الشفتين، واسعة الصدر، أول أولادها ذكور، بوجهها أثر جدري، معتدلة الطول، لها علامات، برأسها وبين نهديها وفي ساقها علامة، تشكو بوجع في رأسها وكبدها مبغوضة عند النساء، محبوبة عند الرجال، يخاف عليها من الانتقال من مكان إلى مكان، تتزوج من الرجال بالفرد، تهلك نفسها من شدة خلقها، عجولة في طلب حوائجها مأمونة العاقبة حميدة السيرة.

الوجه الثالث: من نظرت إليها الشمس: تكون امرأة بيضاء بصفرة، حاذقة لبيبة، يعيش لها أولادها بالفرد، وتتزوج من الرجال بالفرد يخاف عليها من النساء، يسقونها سماً، ويخربن بيتها، فبعدها عن النساء خير لها، تشكو بالدوخة والشقيقة والصفرة والحرارة، تستعمل: الليمون وعصير التمر هندي وشراب اللينوفر، ربما كانت امرأة حاكم أو قاض، أكثر أولادها ذكور، غيورة على الرجال، تعيش عيشاً رغداً، لا يصيبها هم ولا غم إلا ساعات برجها، لها حظ في البيع والشراء، وتنال الحج إلى بيت الله الحرام والله أعلم.

الوجه الرابع: من نظر إليها المشتري: تكون امرأة سمراء اللون طويلة، يوجد علامة لها قرب أذنيها، يخاف عليها أن تقع من مكان عال تكتسب مالاً كثيراً، تحب المرد، لا يثبت معها مال، كثيرة الخداع والحيل والقساوة والفقر بسبب أنها تنفق مالها على من لا ينفعها، ولا يقر لها بجميل تحب المالح والحامض، وتنال حظاً عظيماً، شديدة الحمرة، شهلاء العيون، رقيقة الجسم والشفتين، لا تصبر على نكاح، مرزوقة من المال، وتنال حظاً من رجل جليل القدر، أو من أرباب المناصب، والفقهاء، والكتاب، والمشايخ، وتملك الحلي والحلل والسعادة والله أعلم.

بيت حياتها ومعيشتها: قال الحكيم أبو معشر: تكون حياتها واستقامتها من الأمور أوسطها، ولكن كل شيء فعلته يبارك لها فيه لكونها صافية النية، فتبشر بالخير والفرح، والخروج من الشدائد إلى الفرح، ومن العسر إلى اليسر، وإن تاجرت تربح في التجارات، لها علامات بخدها وصدرها، وعاقبتها محمودة، وكلما كبر سنها زاد قدرها، وارتفع شأنها، صاحبة مودة كبيرة ومعزة، وتبشر بانصلاح حالها فهي في نعمة لا تبرح عنها، ولا تفارقها والله أعلم.

بيت المال والتجارات: قال الحكيم أبو معشر: ترزق من المال ما يكفيها، لكنها تنال تعباً ونكداً في جمعه بعد أن كانت لا تجد الدراهم، وتنال عزاً في الثلاثين من عمرها، لكن لها خصوم كثيرين، ينظرون إليها من بعيد والله أعلم.

بيت الاخوة والأخوات: السنبلة وعطارد: تكون كثيرة الاخوة والأخوات والفرح، وتصير تحبهم ويحبونها، ولا تزال محبوبة عندهم، وعند الناس أجمعين والله أعلم.

بيت الآباء وأمهات: الحوت والمشتري: تكون محبوبة عند أبويها في صغرها وكبرها وتكون بارة بهم، فإن نظرها المريخ دفنت الأب قبل الأم، تتغرب عنهم مدة طويلة وتعود إليهم، وترث منهم ميراثاً، وتتلفه بعد مدة قليلة.

بيت أولادها وأفراحها: الدالي وزحل: يكون الأغلب على أن أول أولادها ذكوراً، ترى منهم خيراً كثيراً، وتدفن أكثرهم، وتنال حزناً شديداً بسبب ولد من أولادها، فتتوجع أعضاء بدنها من الحزن، ولعله يأتيها ولد في آخر عمرها فتسر به سروراً عظيماً والله أعلم.

بيت أمراضها وأعلالها: السنبلة وعطارد: تكون كثيرة الأمراض في كبرها، ترى أهوالاً كثيرة، وأكثر أمراضها تكون في رأسها، فدواؤه الأفيون والملح الهندي، فتعمل شراب الليمون وشراب التمر هندي في فصل الربيع والصيف فإنه شفاؤها وأحسن شرابها: الحامض الحلو، وإن حصل لها وجع في فؤادها. فعليها: بسفوف الأصول المار ذكره.

بيت رجالها وفراشها: الميزان والزهرة: تتزوج عدة رجال، وتخطف في صفها ولم تصح الخطبة، وتتزوج من الرجال بالفرد، وربما تفارق الأول بموت أو طلاق، وأحسن رجالها البيض وهي محبوبة عندهم، وربما يحسدها النساء من أجل ذلك.

بيت خوفها وموتها: العقرب والمريخ: يخاف عليها من دخول المحلات المظلمة حيث فيها أرياح الجن والقرناء والتوابع وما أشبه ذلك، فيكتب لها: حجاب السبع عهود السليمانية فيكون أماناً لها من هذه الأشياء، ويكون سبب موتها وجعاً ينالها.

بيت أسفارها وحركاتها: القوس والمشتري: تسافر سفراً ليس ببعيد، وتعود إلى وطنها بالسلامة، وأحسن سفرها: يوم الخميس إلى جهة الغرب والقبلة، وتنال الحج إلى بيت الله الحرام، وسفر البر خير لها من سفر البحر، يخشى عليها من الغرق، يكون لها حظ من رجل جليل القدر وتنال منه معزة ومودة والله أعلم.

بيت أعداءها وحسادها: الحوت والمشتري: تكون كثيرة الأعداء والحساد، يخاف عليها من امرأة ذات مكر وحيل، وقد يتكلم بحقها كثير من الأكابر وأصحاب المناصب وأرباب الأقلام تصحب امرأة تكون سبباً لهلاكها، فلتحذر منها، ولا يوافقها من الرجال إلا من كان نجمه هوائياً، وأعدى أعدائها امرأة تعمل لأجلها السحر، ثم تضع ذلك في المقابر التي لا تزار، وفي شقوق الأبواب كي تضرها ضرراً شديداً، وأحسن لباسها: الكتان والحرير وهي حميدة، وأمورها مرضية، وعواقبها سليمة وأحوالها مستقيمة، وإذا تعوقت عن الحبل يؤخذ لها: شونيز (الحبة السوداء) وكمون يماني، يدقان جيداً مع شيء من العسل، ويوضعون في خرقة شاش، ثم تتحمل به المرأة بعد الطهر فتحيل باذن الله.

وإن أرادت تأمن شر الانس والجن، وتكون مقبولة الصورة أينما توجهت، يرصد لها القمر إذا نزل برج الدالي، وهو قوي النور، وتصنع خاتماً وزنه: ثلاثة دراهم من الفضة، وتكون قد هيأت ما يطلبه التويلة الصفراء والمسك، والزعفران، ويبخر البخور، ثم تلبسه في اليد اليسرى فيكون المقصود، ويكتب لها حرز البر، فإنه نافع، وتنال المقصود بإذن الله.

19 دح 283 د 979

1 1 ح 447 ل ا ه 17

ال م 96 م 992 ل ر م

110 30 بحق هذه الأسماء

 

وإذا أرادت أن تجلب إليها من تحب ويصير القبول الحسن من قبل زوجها: يكتب لها حجاب الأرواح، ثم تبخر بعود جاوي ولبان ذكر، وكذلك يكتب لها الأحرف الجالبة بين المحب والجافي، ويعلق عليها بعد البخور، فإنه يكون كما تريد، ولكن يتربص بفعل ذلك، لما يكون القمر قوي النور وهذه هي:

بسم الله الرحمن الرحيم

{أقبل ولا تخف إنك من الأمنين }(1) {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم وا هم يحزنون }(1) {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون }(1) الله لطيف {وألقيت عليك محبة مني }(1) {لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا }(1) اللهم يا بدوح 2 يا مؤيد بالملائكة والروح صاحب النصر والفتوح أجلب من فلان ابن فلانة القلب والروح، بحق اسمك البدوح، وبحبك نبيك صاحب النصر والفتوح الوحا الوحا 3 العجل 7 الساعة 3 فالله خير حافظاً 4 اطيروه 6 مرسم مر، وبحق اهيا شراهيا ادوناي اصبا اوت آل شداي وألقيت باه باه هواشيم 7 ينيج 3 5 99999999 اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه ص ص ص ص ص باه ل خ ن ف ش ل، توكلوا يا خدام هذه الأسماء بمحبة 22 في قلب 252، بحق هذه الأسماء والآيات الشريفة والأسماء العظام بحق اه هول آل شداي طهشور طهير طهور قسموش أنت المؤلف بين القلوب 845 إن الله قوي عزيز 939 مهروج 4 شملوح ي حب وذخب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.