برج السنبلة للنساء
القول على البرج السادس:
وهو برج السنبلة وعطارد
قال الحكيم أبو معشر الفلكي: أنه برج ترابي، مؤنث، طبيعته الحرارة والرطوبة، ذو جسدين: دموي، بارد ويابس.
المولودة به من النساء تكون: امرأة بيضاء اللون تميل إلى الصفرة، معتدلة القامة، ضخمة الركب والقدمين، كثيرة الحركة، ينكد عليها في السنة مرتين عند بذر الحب وعند حصاده، وإذا مشت تهتز حسنة الجسم، لا ثقيلة ولا رفيعة، يخشى عليها من الرمد والصداع في رأسها، بوجهها علامة، على بطنها شامة، ذات رأي وتدبير، عجوز مع العجائز، صبية مع الصبايا، حاذقة، لبيبة، أكثر أولادها الاناث، تنال الحج إلى بيت الله الحرام، خيار أشهرها: بشنش، اصلح أيامها: الجمعة، أصلح لياليها: ليلة الثلاثاء، وإذا حل بها مرض نهار الخميس أو نهار السبت في كيهك كان سبباً لوفاتها وهي بنت ثلاث سنين، فإذا نجت عاشت إلى الخمسة وثمانين سنة.
الوجه الأول: إذا نظر لها عطارد: تصير امرأة سمراء اللون ذهبية خضراء في طرفها حمرة، مليحة القامة، ملفلفة الشعر، مشرأبة العنق، حسنة الوجه، لينة، عارفة بكل الصنائع، شهلاء العين، يقال عليها كلام باطل ليس فيها، ربما حصل عليها تهمة فهي بريئة منها، يخاف عليها من امرأة زرقاء تمكر بها لتخرب معيشتها، عجولة في طلبها.
الوجه الثاني: إذا نظر إليها القمر: تصير امرأة بيضاء اللون صافية البياض، حسنة الوجه، معتدلة القامة، غليظة الجسم، كثيرة الكلام، تنتقل من مكان إلى مكان، مليحة الصورة، ينصلح بدنها كلما كبر سنها، عاقلة لبيبة، فريزة، ذكية، صاحبة احسان، ليس لها حظ في الشركة والمخالفة، وتنال الحج إلى بيت الله الحرام، ولا تموت إلا في نعمة ورخاء، والله أعلم.
وإذا نظر إليها عطارد: تكون امرأة مزرقة اللون، مائلة إلى السواد، مربوعة القامة، جيدة الحاجبين، يتزوج منها رجل يكون صاحب صنعة، يحب الطيب والزينة الفاخرة، كاتباً، حاسباً، ممتازاً، منجماً، ساحراً، حاكماً، عالماً، أميراً، ذا رأي حسيب وسديد، فيرتفع قدرها بسبه.
الوجه الثالث: من نظر إليها القمر: تصير امرأة شقراء اللون تميل إلى صفرة، معتدلة القامة، غليظة الشفتين، ظريفة المنظر، لها علامات برأسها، كثيرة الأصدقاء، صاحبة مكر وخداع ،تنال حظاً من قبل زوجها، وتنال أولاداً صالحين، ثم تنال حجة إلى بيت الله الحرام، وتزور قبر النبي C ولا تموت حتى ترى أولاد أولادها والله أعلم.
بيت الحياة والمعيشة: الدالي وزحل: يدل ذلك على طيب معيشتها.
قال المرحوم أبو معشر الفلكي: إن عاقبتها حميدة وسعيدة ولا بد لها من ولد مبارك، وترى الخير على يده وأمورها ميسرة، ذات جاه والله تعالى أعلم.
بيت المال والكسب: الحوت والأسد: تكون كثيرة المال والطرب، قليلة الدراهم في صغرها والله أعلم.
بيت الأمهات والآباء: السرطان والقمر: يصير لصاحبة هذا البرج حظ كبير من آبائها تفوق اخوتها بذلك، فإنهم يفضلونها على أخواتها بالعطاء والملبس والمحبة، والله تعالى أعلم.
بيت الاخوة والأخوات: السنبلة وعطارد: فهي قليلة الحظ منهم دائماً مع أن نيتها صافية لها ولكل المخلوقات.
بيت الأولاد والأفراح: الجوزاء والمشتري: يكون أكثر أولادها ذكوراً.
بيت الأمراض والأعلال: الأسد والمشتري: تكون أكثر أمراضها من الرطوبة والريح الباردة.
بيت رجالها وفراشها: الحمل والمريخ: يكون رجالها بالفرد، وتكون محبوبة عندهم فإنهم معها على ما يرام، لا يخافونها في أمر من الأمور، لكن كلمتها سديدة، لا تتكلم إلا بالمعقول ذات صنعة بيدها، تستغني بها في آخر عمرها، فهي دائماً معزوزة.
بيت جوفها وموتها: السنبلة وعطارد: يخاف عليها من الموت إذا كان طالع السنة بهما وهي ابنة سنتين إلى أربع وثلاثين سنة، فإن نجت من ذلك عاشت إلى سبعين سنة.
بيت أسفارها وحركاتها: الميزان والزهرة: تكون كثيرة الحركات، حسنة الأخلاق، لا تنظر إلى أحد نظرة شذر، كثيرة السفر، تنال به الخير الكثير والله أعلم.
بيت عزها وسلطانها: القمر والمريخ: فهي معزوزة مكرمة عند أهلها وبعلها، تذهب معه أين ما ذهب، وترحل معه أين ما ارتحل، مقبولة عنده، قريبة من قلبه لحسن أخلاقها، وطيب معاشرتها وحسن كلامها والله أعلم.
بيت أعدائها وحسادها: الجدي وزحل: تعاديها ضرتها أشد العداء ولا تبالي.
إذا أرادت أن تطلب حاجة من أحد: فلا تدخل عليه إلا يوم الأربعاء والثلاثاء فيها تقضى بإذن الله، ويخاف عليها من امرأة سمراء اللون بوجهها جدري، ولتحذر ممن يكون نجمها ترابياً، فإنها أكبر أعدائها، ولتنظر الهلال على وجه ذكر فيكون الشهر مباركاً عليها، وأن طلبت حاجة من كبير أو صغير، فلتقصده كما ذكر باكر النهار تقضى حاجتها.
إن أصلح خواتمها: الفضة، ثم أن لها من الفصوص: الزمرد الأخضر، ثم العقيق الأحمر، ثم إذا نامت: تضع رأسها إلى جهة الغرب فيكون أصلح لها، ومن الثياب: الحرير، أو الكتان الأصفر.
يناسبها من الطعام: الحامض أو الملح فهو يصلح بدنها.
وإن تعطلت عن الحبل: يؤخذ لها على بركة الله تراب الدخان الجبلي بعد وضعه في دواية جديدة وثلاث دراهم خولجان عقابي وفص ثوم صغير، ثم تغليهم في قليل من زيت طيب، وتجعلهم في صوفة، وتتحمل بها بعد الطهر من الحيض، وتنام مع زوجها، فإنها تحبل، وإن كانت عاقراً باذن الله.
وإن أرادت أن تأمن مكر الانس والجن: يرصد لها القمر، وهو في برج الجوزاء قوي النور، ويصنع له خاتماً من فضة وزنه ثلاثة دراهم ينقش عليه: هذا الخاتم يوم الأربعاء ساعة عطارد، وتبخره بعود ند جاوي، ثم تلبسه في خنصرها الأيمن، فيصير ذلك قبولاً عظيماً لكل شيء، فهذا رسم الخاتم، ثم إذا كانت فقيرة الحال ليس لها طاقة أن تفعل ذلك فلترصد كما ذكرنا.
ثم يكتب لها الأسماء بمسك وزعفران ثم يبخر يوم السبت ساعة عطارد، القريبة من الليل، فيكون لها أماناً من الجن والانس.
ااا 9 ط 1 0 ل ل ه - 48
ا ص 44 و ل 24 ااا
ا م 6 ا 8 ا 5 × ااا 5 1 3
9 م ل ا 4 م بحق ه\ه
فهذا هو: قال أبو معشر الحكيم: إن هذه الأسماء قد جربت مراراً، ولم تخطىء المفعول فإنها تطرد الجان مهما كانوا، ويحسن أن يوضع مع البخور لبان ذكر(1) وتفاح الجان(1) وهذه هي:
بسم الله الرحمن الرحيم
{أقبل ولا تخف إنك من الأمنين }(1) {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }(1) { ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بلغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا}(1) {بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ { (1) }بل الذين كفروا في تكذيب (1){ا ا ا 6 1 4 ا ا ل ح ا م 12 ل د د د ه- 2825 ل م ا 7 ا ا ا 9 ا ا، 6 ا ا ا ا ا ا ا 2 بحق هذه الأسماء العظام، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم
