برج السرطان للنساء
القول على البرج الرابع:
وهو برج السرطان والقمر
قال الحكيم أبو معشر الفلكي: هو برج مائي، مؤنث ليلي منقلب، المولودة من النساء امرأة بيضاء اللون، طويلة القامة، رقيقة البدن، كثيرة النقلة، من مكان إلى مكان، عزيزة النفس، تصاب بالعين سريعاً تقوى عليها، ثم يكون بصدرها خال أسود، محبوبة عند كل من يراها، محبوبة في صباها، وتنال من زوجها قهراً شديداً ،وربما تتزوج برجلين يموت الأول، ولا تموت إلا وهي مستورة الحال في نعمة من الله، فيبقى معها ذلك الرجل، وقد يكون متزوجاً بامرأة بيضاء اللون، بصدرها شامة، ويقع مع نساء كثيرة بلا كتاب، وينال منهن الجفاء.
قال الحكيم أبو معشر الفلكي: إن صاحبة هذا البرج لا تعرف المحب من المبغض، يأتيها عسر، وضيق وفرج، وصحة وسقم، والزمان لا يدوم معها على حالة واحدة.
قال الحكيم: يخاف عليها من وجع الرأس وخفقان القلب، ونوازل تنزل عليها من رأسها إلى قدمها، وتبقى ساهية غائبة عن الوجود من وجع الرأس، وخذلان اليدين، فإذا نامت قامت متهدلة الأذرع ثقيلة الجثة، كثيرة الصفرة والصداع، ووجع الصدغين والله أعلم.
الوجه الثاني: من نظر إليها القمر:
قال الحكيم: تكون امرأة بيضاء اللون، صافية البياض، مليحة الوجه، مشربة بحمرة، ويكون بعينها بياض، في وجهها شامة أو علامة، صبيحة الوجه، مقرونة الحواجب، بوجهها أثر، مربوعة القامة، مليحة العينين، جيدة الأنف، لكنها شديدة الغضب لا تطاق، كثيرة الدوخة والصفرة، وكثيرة الأصدقاء والأحباب، مبغوضة عند كل أقاربها، أكثر أولادها ذكور، وتنال منهم حظاً عظيماً، وإن كانت الشمس مسعودة، يبقى عندها زوجها الأول، ويكون أولادها هم قرة عينها في الاطاعة وامتثال الأمر، وإن كانت الشمس منحوسة كانت بضد ذلك، يخاف عليها من سنة أولها برمهات، تنال مرتبة وعزاً لا تتوافق مع أخواتها، ولا مع أحد من عائلتها.
خيار أيامها: الاثنين. نجمها ترابي: كالجدي والسنبلة والثور ولتحذر ممن كان نجمها هوائياً: كالجوزاء والميزان والدالي، والله أعلم فإن الهواء ينسف التراب.
ويوافقها من الخواتم: النحاس والفضة، ومن الفصوص الزمرد والفيروزج، فإن هاج الدم فلتفصد في فصل الخريف يوم الأربعاء ساعة المريخ في عرق الأكحل من يمينها، ولتنظر الهلال على وجه ذكر، فيكون ذلك الشهر مباركاً عليها.
وأحسن رجالها: الخضر، وإن طلبت حاجة من صغير أو كبير فلتقصده يوم الأربعاء باكر النهار.
وشر أيامها: السبت، وإذا أرادت أن تأمن من كل شيء، وتكون مقبولة حيثما توجهت فلتقصد القمر إن هذا البرج شكله رملي يقال له شكل: راية الفرح والله أعلم.
الوجه الثالث: من نظر إليها عطارد.
قال الحكيم أبو معشر الفلكي: تكون صاحبته مليحة الشمائل، واسعة الجبهة، سمرة اللون، مدورة الوجه، مليحة الحاجبين، كحيلة العينين، ذات صنعة رقيقة، حلوة الكلام، على عينيها غباشة، تنال خيراً يكون لها، ويخاف عليها من امرأة صفراء اللون تعمل لها مكائد مؤذية وتنجو منها، وتعمل لها سحراً وتدفنه في المقابر التي لا تزار وتنجو من ذلك كله بإذن الله تعالى، ويوافقها من الرجال: من كان برجه مائي رطب، فإنه أوفق لمزاجها.
بيت حياتها ومعيشتها: الجدي وزحل: تكون حياتها طيبة، وعيشتها حميدة، صافية النية، تفعل المعروف مع أهله وذويه، ثم لا تموت إلا في نعمة من الله، والله أعلم.
بيت المال والتجارة: الدالي وزحل: قليلة المال في صغرها كثيرة المال في كبرها، كسيبة وهيبة.
بيت الأخوات والاخوة: الأسد والشمس: فهي قليلة الحظ مع أخواتها، وإن كانت أجملهم أخلاقاً في رزقها وسعة والله أعلم.
بيت الآباء والأمهات: السنبلة وعطارد: فإذا أصبح برجه، كانت محبوبة عند أبيها أكثر من أخواتها، وتدفن الأم قبل الأب، والله أعلم.
بيت أولادها وأفراحها: الثور والزهرة: يكون أكثر أولادها أناثاً، ويعيش منهم بالفرد، وتسر بولد في آخر عمرها، طويل القامة، كبير اللحية، أسود العينين، على بطنه شامة، يحب جمع المال فيصرفه عليها، وهو لطيف الخلق والذات، يقرأ القرآن والله أعلم.
بيت الأمراض والأعلال: القوس والمشتري: تغلب عليها الصفراء والدوخة، فيتولد منها ضعف بصرها وجسمها، وكذلك يخاف عليها من الرمد، فلتقرأ المعوذتين كل ليلة، وهي على جنبها الأيمن قبل النوم.
بيت رجالها وآمالها: السرطان والقمر: خيار رجالها البيض الشقر، وتنال من الرجال أهوالاً كثيرة، وتقهر بسبب رجل أسمر اللون يأكل مالها وتسحرها الرجال فتنجو منهم، والله أعلم.
بيت الموت والخوف: الأسد والشمس: يخاف عليها في سن الثلاثين سنة، فإن نجت عاشت إلى ثمانين سنة، والله أعلم.
بيت أسفارها وحركاتها: السنبلة وعطارد: يكون خير سفرها الأربعاء، وسفر البر خير من سفر البحر، وتنال الحج إلى بيت الله الحرام وتزور قبر النبي(ص).
بيت أعدائها وحسادها: القوس والمشتري: يكون أكثر أعدائها من أرباب الأقلام ومن النساء، ويخاف عليها من رجل غريب، أبيض اللون، بوجهه علامة، فلتحذر منه، أو شريكة لها تضرها ضرراً شديداً، لا يوافقها من الرجال، إلا من كان نجمه ترابياً، وأحسن لباسها الكتان، وأعدى أعدائها امرأة تعمل لأجلها السحر ثم تضع ذلك في شقوق الأبواب، وشيء تفسخه على الأعتاب وشيء في الطعام، فعند ذلك يؤثر على عقلها وجسمها شيء يتأتى معها كثرة النسيان غير أن أفعالها حميدة، وأمورها مرضية، وعواقبها سليمة، وأحوالها مستقيمة إذا أخذت ما يقوله الحكيم أبو معشر بالرضا. وقبول النية يقول: بأنها تحتاج إلى الأسماء الإلهية، والآيات الشريفة، ثم تبخر بعود جاوي ولبان ذكر، فيكتب لها حجاب الأقسام، وشفاء الأجسام، وآيات الشفاء، ويعلق عليها بعد البخور، فإنه يكون أماناً لها من جميع الأمراض، ويؤخذ لها: سفوف الأصول، وتعجنه بدهن الليلة عند كل صباح، ثم تأخذ منه كل صباح أو مساء، ثم تأخذ ما يكتب لها وتعلقه تحت ابطها الأيسر، فإنها تصير حجاب أن لا تقع في كيدها ومكرها، ثم لا يؤثر بجسمها أذى الساحرين، وإذا نامت تضع رأسها نحو القبلة تأمن من هوام الأرض، وتكون مقبولة الصورة، ثم ترصد القمر إذا نزل برج القوس، وتصنع خاتماً وزنه ثلاثة دراهم، وينقش عليه هذه الأسماء وتبخر كما ذكر، وأن كانت فقيرة الحال، فلترصد القمر كما ذكر.
وتكتب هذه الأسماء:
س و ي اااا و ح د ب
1 1 و لا ل 29 8
ه 7 اا 66 بحق هذه
بسم الله الرحمن الرحيم
{يحبونكم كحب الله والذين أمنوا أشد حبا لله }(1) {وألقيت عليك محبة مني }(1) اللهم فيعوج سيعوج ذا عوج أنت الله رب الملائكة العظام اجعله لحامل كتابي هذا لا ينام أقسمت عليك يا خدام هذه الأسماء أن تجعلوا نظره أينما نظر لا ينظر إلا في وجهها، وأينما التفت يراها في خياله، وتعظموها في عيون ذلك الشخص، وبحق أسماء القمر النورانية والتهاطيل والآيات الروحانية أن يعلق قلبه بها وبحق الأسماء وما فيها من السر والأسرار، يا لله يا لله يا لله ل ل اا ح ل 15 ر 111 ل 2 ل 3 اا اا 19 621 و ى ل 86 ح، 11 م اااا 89 رح 1 م 29 ل 11 ل اا م ح م ل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم.
